ضمن الرؤية الاستراتيجية لكلية دجلة الجامعة والانفتاح على جميع المؤسسات التعليمية والمهنية محلية كانت او دولية، وبعد الشراكات ومذكرات التفاهم التي وقعت خلال الفترات الماضية ، يأتي التعاون المشترك بين الجامعة التقنية الوسطى وكلية دجلة الجامعة مستهدفاً التطوير والتدريب في المجالات العلمية والادارية ، سواءا على صعيد التدريسيين او المختبرات او المؤتمرات العلمية والبحثية، حيث وقعت الجامعتين مذكرة تفاهم وتعاون مشترك في اجتماع حضره رئيس الجامعة التقنية الوسطى الاستاذ الدكتور عبد المحسن ناجي المحيسن و عميد جامعة دجلة الاستاذ الدكتور سعيد عبد الهادي المرهج وعدد من المعاونين الاداريين ورؤساء ومدراء الاقسام.
استهل الاجتماع تعريفا بتأريخ الجامعتين واهم الانجازات العلمية والتعريف بالانشطة العلمية والبحثية والتصنيفات المحلية والعالمية لكل جامعة فيما عبر رئيس الجامعة التقنية الوسطى د. عبد امحسن ناجي عن سعادته بفتح باب التعاون والتفاهم لدعم العملية التعليمية والارتقاء بالواقع العلمي والبحثي والاداري، موضحا ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور نعيم العبودي داعم لكل اشكال التعاون والتفاهم بين الجامعات العراقية.
ناجي اضاف ان لكل من الجامعتين مساحته العلمية والتدريبية واللوجستية وهذه المذكرات والتفاهمات ستنعكس لا محالة بالفائدة التعليمية على الجميع سواءا في مجالات التدريب او التطوير او البحوث العلمية.
من جهته اعرب عميد جامعة دجلة الاستاذ الدكتور سعيد عبد الهادي عن سعادته بهذا التعاون مؤكدا على ان نهج الجامعة ورؤيتها يستهدف بشكل مستمر التعاون والانفتاح على المؤسسات والجامعات المحلية والعالمية وان هذا التعاون سيضيف لكلا الجانبين المزيد من الفائدة.
عبد الهادي اضاف ان الجامعة تفتخر برحلتها الطويلة في عمليات التدريب والتطوير سواءا لطلبتها او تدريسييها بالاضافة الى ضم الكوادر الشبابية من خريجيها الى دائرة القيادة والريادة معربا عن امله بدخول بنود الاتفاقية حيز التنفيذ في وقت مبكر.
وتضمنت المذكرة مجموعة من البنود سواءا على صعيد تطوير امناهج وتبادل المصادر والابحاث والكتب بين الجانبين فضلا عن اقامة ورش التدريب والتطوير للتدريسيين والفنيين على حد سواء.
كما ادرجت الاتفاقية ملفات التعاون في مشاريع التخرج لطلبة الجامعتين اضافة الى المختبرات والورش والمحاضرات ، والبحوث العلمية من قبل المختصين واقامة المؤتمرات المشتركة.
اما فيما يتعلق بالطلبة فقد تضمنت المذكرة تعاونا على صعيد تبادل الزيارات العلمية والمشاركة في الانشطة بين الجانبين سواءا العلمية الرياضية او الفنية فضلا عن اقامة الندوات الطلابية المشتركة والمناظرات العلمين بين طلبة الجامعتين.
وانتهى توقيع المذكرة بتبادل باقات الورود والدروع التذكارية لتكون بداية ايجابية لن تقف عند الاماني والبروتوكولات الرسمية بل ستكون منطلقا للارتقاء بالواقع العلمي والتعليمي في البلاد.